قنبلة تقتل ثلاثة جنود أميركيين وثلاثة اطفال باكستانيين

اعلن الجيش الباكستاني ان ثلاثة جنود امريكيين قتلوا اليوم الاربعاء في انفجار قنبلة زرعت خارج مدرسة للبنات شمالي غرب باكستان.

وفي مشاهد اصبحت مألوفة في المعركة بين مقاتلي طالبان والدولة اخذت فتاة صغيرة محاصرة تحت أحجار جدار منهار تصرخ طلبا للمساعدة في الوقت الذي كان الناس يحاولون فيه انقاذها.

وقتل ثلاثة اطفال وجندي من القوات شبه العسكرية الباكستانية ايضا واصيب 45 اخرون في الانفجار الذي وقع قرب وادي سوات وهو منطقة طهرها الجيش الى حد كبير من المتشددين في هجوم شن قبل نحو عام.

ويسلط الانفجار الذي قالت الشرطة انه نجم عن تفجير عبوة عن طريق التحكم عن بعد الضوء على مرونة مقاتلي طالبان المصممين على اسقاط حكومة الرئيس الباكستاني اصف علي زرداري، وهو زعيم مؤيد لامريكا لا يحظى بشعبية على نحو كبير.

والجنود الامريكيون الثلاثة جزء من وحدة صغيرة تدرب فرق الحدود الباكستانية المسؤولة عن الامن في المناطق الشمالية الغربية قرب الحدود الافغانية والتي تعتبر جزءا من معقل عالمي للمتشددين. وقالت السفارة الامريكية انها ستصدر بيانا في وقت لاحق يوم الاربعاء.

وحاول سكان بلدة تايمرجارا انقاذ تلميذات المدرسة المحاصرات تحت الانقاض . ويساعد اخرون في نقل الجرحى.

ويشير ظهور زعيم طالبان الباكستانية حكيم الله محسود في شريط مصور وداعي مع المفجر الانتحاري الذي قتل سبعة من رجال وكالة المخابرات المركزية الامريكية في افغانستان في ديسمبر كانون الاول الى ان الجماعة تشكل تهديدا معقدا على نحو متزايد لامن باكستان.